منتدى أضواء الشهرة إدارة ميمي أبوبكر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أضواء الشهرة إدارة ميمي أبوبكر

منتدى أضواء الشهرة إدارة ميمي أبوبكر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أضواء الشهرة إدارة ميمي أبوبكر

منتدى شامل ومتنوع


    شهداء من أبناء الفالوجة

    avatar
    ميمي أبوبكر
    Admin
    Admin


    المساهمات : 807
    تاريخ التسجيل : 23/01/2011

    شهداء من أبناء الفالوجة Empty شهداء من أبناء الفالوجة

    مُساهمة  ميمي أبوبكر السبت فبراير 19, 2011 5:35 am

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"
    صدق الله العظيم


    أود أن أضيف إلى قوافل شهداء فلسطين كل من: صالح الحج حسن درويش أيوب "أبو صقر" من قرية الفالوجة, بالإضافة إلى زوجته الحامل وأمها وهن كانتا من قرية زرنوقة (قضاء الرملة), والذين كانوا على الأغلب قد إستشهدوا بعد إنتهاء حصار الفالوجة والخروج قسرآ منها في 21/4/1949

    الواقع أنه بعد هذه الاعوام الطويلة والتي إستنفذت العائلة فيها كل وسائل البحث عن المرحوم وعائلته أحياءآ كانوا أم أمواتآ, عبر مؤسسات الامم المتحدة ووكالة الغوث والصليب الأحمر وغيرها, كما أنه لم يتم العثور على رفاتهم, فلم يبق لنا إلا أن نحتسبهم عند الله في عداد شهداء فلسطين بعد النكبة بتسعة وخمسين عامآ.

    د. سميـر أيوب


    وإليكم قائمة بأسماء بعض من قضوا نحبهم شهداءآ من أبناء الفالوجة وممن أكرمني الله بمعرفة أسمائهم لحد الآن:

    * الشهيد إبراهيم "أبوتبانة" السعافين: إستشهد أثناء حصار الفالوجة.

    * الشهيد الشيخ إبراهيم أبوفارس: كان قطب ووجه عشيرته, إستشهد أثناء حصار الفالوجة.

    * الشهيد إبراهيم سعد: إستشهد أثناء حصار الفالوجة.

    * الشهيد أحمد خالد عبدالنبي عابد (أولاد أحمد): مناضل مخضرم, كان عضوآ في كتيبة الفدائيين التي أسسها القائد المصري الشهيد العقيد مصطفى حافظ أحد الضباط الاحرار الذين شاركوا بثورة يوليو عام 52, والضابط المسؤول عن المخابرات المصرية في قطاع غزة من بعد نكبة فلسطين وحتى عام 1956، حيث كان يدير كافة عمليات التجسس داخل إسرائيل, إلتحق الشهيد أحمد عابد بعد ذلك بحركة فتح, وإنضم إلى قوات العاصفة في لبنان عام 69 وخاض معظم معارك الثورة الفلسطينية, وظل مطاردا من قبل جيش الاحتلال حتى إستشهاده رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عام 1989.

    * القائد الشهيد أحمد محمد عبد خالد عبدالرحمن مصطفى أيوب: الشهير بأحمد عبد من مواليد 12 رمضان 1384 هجرية, الموافق يوم الجمعة 15/1/1965 (أي في نفس اليوم الذي ولد فيه جمال عبدالناصر), هو أحد شهداء وقيادات الإنتفاضة الأولى في منطقة نابلس وجنين, إستشهد في مخيم الفارعة, إعتقل وأصيب وعذب وتم تصفيته بشكل مستهدف, وتم تعذيبه وهو مصاب بثلاث طلقات نارية وترك ينزف إلى أن وافته المنيه فجر يوم الإثنين في 14/08/1989م, الموافق الحادي عشر من محرم 1410 هجرية. كان أيضآ يعتبر من أفضل لاعبي كرة السلة في فلسطين.

    * الشهيد إسماعيل حسن حمدان زيادة: لا أعرف ملابسات وتاريخ إستشهاده على وجه الدقة.

    * الشهيد إسماعيل عبد الهادي السعافين: من سكان رفح, إستشهد على حواجز الإحتلال, عن عمر يناهز 65 عامآ في 29/9/2004.

    * الشهيد إسماعيل محمد عبداللطيف البس: أحد شهداء حصار الفالوجة.

    * الشهيد أكرم محمود عقيلان: إستشهد وهو يقاوم إلإجتياح الصهيوني لحي الشجاعية في غزة, في 11/2/2004م الموافق يوم الأربعاء, ولد الشهيد المكنى بأبي محمود في مخيم الشاطئ بمدينة غزة في 31/3/1980م. تربى الشهيد في أسرة كريمة; تتكون من والديه وأربعة من الأبناء، وستة من البنات، وكان ترتيبه هو السادس بين الجميع والثاني بين الأبناء. وهو من عائلة عريقة عرفت في الفالوجة بحب العلم والدين والتقوى والنضال وتقديم الشهداء واحدآ تلو الأخر, ولا نزكي على الله أحدآ هو أعرف بسرائر خلقه. درس الشهيد في مدرسة غزة الجديدة فحصل على الابتدائية، وأكمل دراسته الإعدادية في مدرسة الرمال، وأنهى دراسته الثانوية في مدرستي إبن سينا والكرمل. واصل الشهيد تعليمه فالتحق بكلية التربية -جامعة القدس المفتوحة- "فرع غزة". منذ صغره إلتحق الشهيد بمجموعات العمل السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم الشاطئ والتي كان يترأسها آنذاك الشهيد "عماد أبو أمونه". عمل كذلك في صفوف الجماعة الإسلامية -الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي- في المدارس والجامعات. عمل أيضآ مع الشهيد القائد "عبد الله السبع" في لجنة الفعاليات المركزية لحركة الجهاد الإسلامي. وشغل عضوية الهيئة الإدارية لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم الشاطئ; وعمل كمسئول للجنة الفعاليات حتى استشهاده. كما أنه كان موظفاً في جمعية الإحسان الخيرية ؟ فرع مخيم الشاطئ. وأختير أميرآ لشباب حركة الجهاد الإسلامي في مسجد عبدالله بن عمر "السوسي"، كذلك كان أميرآ لمركز تحفيظ القرآن الكريم. وشارك في الإعداد والتنفيذ لدورات كشافة للأشبال مع الشهيد "عبدالعزيز الشامي". التحق الشهيد بصفوف سرايا القدس منذ بداية إنتفاضة الأقصى المباركة. أعد الشهيد نفسه كاستشهادي، حيث قام بتصوير وصيته على شريط فيديو إلا أنه لم يقدر له القيام بعملية استشهادية، فلم يكن أجله قد حان بعد. قام الشهيد بالتخطيط لهجوم بحري على مستعمرة "دوغيت", حيث قام الشهيد المجاهد "عاهد المباشر" بتنفيذه بتاريخ 8/6/2002م. عُرف عن الشهيد إقدامه وشجاعته وتصديه المتواصل للقوات الصهيونية لدى اجتياحها للمدن والقرى الفلسطينية، وتشهد له بذلك بلدة بيت حانون والشجاعية في أكثر من مرة. شارك الشهيد في إطلاق صواريخ على مغتصبات "كوسوفيم - نتساريم - كفار داروم ؟ دوغيت - منطقة أبو العجين". شارك الشهيد المجاهد بنفسه بتاريخ 17/3/2003م في زرع وتفجير عبوة ناسفة بدبابة صهيونية عند مغتصبة "دوغيت" الأمر الذي أدي إلى تدمير الدبابة بالكامل. شارك الشهيد المجاهد في إطلاق قذائف (r.b.g) على ثكنة عسكرية في بلدة بيت حانون. قبل استشهاده بيوم وبالتحديد ليلة الثلاثاء 10/2/2004م، كان يجتمع في منزله بعض أصدقائه من حركة الجهاد الإسلامي وطلبوا منه أن يتناولوا عنده طعام الغذاء فوعدهم بتناوله في بيته يوم الجمعة، وبدأ وأخيه يحضر لذلك، ولم يكن أحد يعلم ما يخبأه القدر، فقد شاءت إرادة الله أن يكون يوم الجمعة هو ثالث يوم في عرس استشهاده ليتناول الجميع طعام الغداء، ويتحقق وعد الشهيد لأصدقاءه. بعد أن صلى شهيدنا صلاة الفجر في مسجد "السوسي" كعادته كل يوم، وعند عودته إلى المنزل سمع صوت المذياع يهلل بالأناشيد الوطنية، فقال له أحد أصدقائه ربما يكون هناك اجتياح لمنطقة ما، فقام شهيدنا بمتابعة الأخبار وما أن سمع أن هناك اجتياح صهيوني غاشم لحي الشجاعية حتى امتشق سلاحه من طراز (m16) وصاروخين مضادين للدروع، وركب سيارته وتوجه برفقة أحد أفراد مجموعته إلى منطقة الاجتياح، وفي الطريق قال لزميله الذي خرج معه، أُدعُ الله أن يرزقنا الشهادة اليوم، وخاض هناك برفقة إخوانه معركة شرسة مع جنود الاحتلال المتمركزين على أسطح البنايات، وبدأ شهيدنا بالتقدم شيئاً فشيئاً صوب البنايات التي يعتليها جنود الاحتلال الصهيوني، فقال له رفاقه في الدرب إرجع إلى الوراء قليلاً فالمنطقة لديك مكشوفة، لكنه لم يأبه وواصل التقدم وهو يطلق زخات كثيفة من النيران صوب الجنود إلى أن باغتته الرصاصات من أحد القناصة الصهاينة لتستقر في صدره وقدمه، وبذلك عاد شهيداً كما تمنى، كان الشهيد قد تزوج برفيقة حياته في منتصف أكتوبر 2003م، وترك الشهيد زوجته بعد رحيله حاملآ.

    * الشهيد بسام سعيد محمد رزق: إستشهد في رفح في ٢٤/٦/2002م, عن عمر يناهز (32 عاما) مع أخويه القائد الشهيد ياسر (29عاما) وأخيهم الأصغر يوسف (٢٠ عامآ), [أنظر إلى ترجمة الشهيد ياسر سعيد محمد رزق].

    * الشهيد جابر دخان: من أهالي الفالوجة الذين إستشهدوا في النكبة وكان متواجدآ في قرية بشيت أثناء المجزرة التي قامت بها العصابات الصهيونية على أهالي قرية بشيت.

    * الشهيد جابر درويش مصطفى علي أيوب: ممن إستشهدوا في أواخر القرن التاسع عشر (فيما يسمى بالسفربرلك), بصفته أحد الملتحقين بالجيش العثماني في حروبه العديدة ضد أعداء الخلافة العثمانية في مناطق مثل شبه جزيرة القرم, البلقان...الخ.

    * الشهيد حسام غانم الكرنز:إستشهد عن عمر يناهز 23 ربيعآ في 29/3/2001 , إثر إصابات بليغة في الصدر والبطن وبرصاصة في القلب، بعد إطلاق الجنود الاسرائيليين النار عليه لدى مروره بالقرب من الموقع العسكري الاسرائيلي - في محيط ميدان الشهداء المتاخم لمستعمرة نيتساريم جنوب مدينة غزة - وقد كان عنصرآ من عناصر الأمن الوقائي الفلسطيني وهو من سكان المنطقة الوسطى في مخيم البريج، واكد شهود عيان فلسطينيون ان الجنود الاسرائيليين أطلقوا النار من دون ان تشهد المنطقة اي مواجهات بين جنود الاحتلال والفلسطينيين. وفور إستشهاده إندلعت في المكان مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي.

    * الشهيد حسن النجار: من شهداء حصار الفالوجة.

    * الشهيد حسن خميس محمود رصرص: إستشهد عن عمر يناهز 52 عامآ في 18/4/2002 إثر إصابات بليغة في الصدر والبطن من نيران طائرات الاحتلال لدى مروره بسيارته بجانب قرية يطا قضاء الخليل.

    * الشهيد رأفت أحمد عودة عقيلان: عريف في الشرطة الفلسطينية; إستشهد عن عمر يناهز 33 عامآ غزة/ الشاطئ جراء قصف مقر الجوازات وذلك في يوم 27/12/2008.

    * الشهيد سلامة الحاج سالم: أحد شهداء الفالوجة في 01/01/1948م.

    * الشهيد سلمي السعافين (أخر إسمه حرف ياء): مناضل, إستشهد أثناء حصار الفالوجة.

    * الشهيد صالح الحج حسن درويش مصطفى أيوب: الشهير بأبي صقر, إستشهد مع أسرته الصغيرة بعد إنتهاء حصار الفالوجة والخروج قسرآ منها في 21/4/1949م.

    * الشهيد عبدالحميد النجار: من شهداء حصار الفالوجة.

    * الشهيد عبدالرحمن أحمد خميس الشوبكي: رقيب أول في الشرطة الفلسطينية; إستشهد عن عمر يناهز ٢٢ عامآ جراء قصف مسجد الكتيبة في غزة/ منطقة الصحابة , وذلك في يوم 27/12/2008.

    * الشهيد عبدالرحمن عبدالهادي عقيلان: إستشهد ومعه كافة أفراد أسرته إثر حصار الفالوجة.

    * القائد الشهيد عبدالعزيز أحمد رصرص: الشهير ب "العجام" وذلك لأن أمه سورية, فكان يلفظ مخارج الحروف كأهل ديرالزور, فأطلقوا عليه أهل الفالوجة بهذا اللقب, أحد مناضلي وقادة الثورة ضد الإحتلال البريطاني, أعتقل وسجن حتى 1939 حيث تم إطلاق سراحه بسبب الحرب العالمية الثانية, كان قائدآ لثورة 1936 في جنوب فلسطين, حيث كان مركز الثورة في الفالوجة, وكان ينسق مع القائدالعام الشهيد عبدالرحيم الحاج محمد وتنقل اثناء اعتقاله في سجون عكا وعتليت وغزة والسبع, وتركت سنون السجن أثرها فيه حيث أصيب بقرحة المعدة من التعذيب وتطور الى سرطان, رحل عن دنياناإثر هذا المرض عن يناهز 48 عامآ, في مدينة الخليل في عام 1956 م. [هناك ترجمة مختصرة عنه في مقالة منفردة في موقعنا هذا].

    * الشهيد عبدالله ذيب السعودي: أحد مناضلي الفالوجة ضد الإستعمار البريطاني والإسرائيلي, إستشهد في ريعان شبابه بعد أن نفذت ذخيرته في حصار الفالوجة, نقل جثمانه من الفالوجه ودفن في دورا/الخليل.

    * الشهيد عرفات محمود أحمد البايض: أحد شهداء مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف; التي إرتكبهاالصهيوني باروخ غولدشتاين ضد المصلين العزل, والتي وقعت فجر 15 رمضان 1414هـ, 25/02/1994 م.

    * الشهيد علي عبدالرحمن مصطفى علي أيوب: ممن إستشهدوا في أواخر القرن التاسع عشر (فيما يسمى بالسفربرلك), بصفته أحد الملتحقين بالجيش العثماني في حروبه العديدة ضد أعداء الخلافة العثمانية في مناطق مثل شبه جزيرة القرم, البلقان..الخ.

    * الشهيد عيسى مسلم: أحد شهداء النكبة; حرص أهل الفالوجة على مواجهة قوافل الدبابات الصهيونية, واستطاعوا أن يحولوا دون تحرك إحدى تلك القوافل من الشرق إلى الغرب من البلدة, دبر اليهود مكيدة وقسموا تلك القافلة إلى قسمين وهاجموا قرية كرتيا القريبة للفالوجة, فسارع أهل الفالوجة لنجدة قرية كرتيا وهنا هاجم اليهود بنصف القافلة الأخر الفالوجة, وهي عبارة عن أربع مصفحات هاجمت بلدية الفالوجة ووضعت فيها عبوة ناسفة. وكانت الطائرات تضرب الفالوجة من مطار جولس, واستشهد في تلك المعارك حوالي 400 مصري وفلسطيني ومن ضمنهم الشهيد الحاج عيسى مسلم "أبو عبدالفتاح".

    * الشهيد فلاح أحمد عويضة: أحد شهداء الفالوجة بعد النكبة.

    * الشهيد قاسم رزق: أحد شهداء حصار الفالوجة, إستشهد معه أغلب أفراد أسرته.

    * القائد الشهيد مجدي محمود رشدي محمود الخطيب (أبو محمود): من مواليد 1968م, لقب ب "أسد الجنوب", أحد مخططي عملية ديمونا الشهيرة 1988م, ومؤسس كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة, إستشهد فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الإثنين 1424 هجرية, الموافق الثاني من فبراير 2004م. [هناك ترجمة مختصرة عن حياته متواجدة في موقعنا هذا].

    * الشهيد محمد إسماعيل سالم الناطور: لا يتوفر لدي حاليآ معلومات وافية حول ظروف إستشهاده.

    * الشهيد محمد حسن الترتوري: أحد شهداء ثورة الثلاثينات ضد الإحتلال البريطاني.

    * الشهيد محمد حماد خريس: أحد شهداء حصار الفالوجة.

    * الشهيد محمد خميس عقيلان: إستشهد في يوم 15/01/2009 عن عمر يناهز 25 عامآ أثناء مقاومته للإحتلال في منطقة الكرامة وهو من سكان غزة/ حي الدرج.

    * الشهيد محمد رشدي عقيلان: إستشهد في جباليا في 12/3/2002 عن عمر يناهز 40 عامآ.

    * الشهيد محمد صالح شحادة: أحد شهداء حصار الفالوجة.

    * الشهيد محمد عبدالقادر حسن عقيلان: أحد شهداء المحرقة الصهيونية في غزة التي تمت في أواخر شباط وأوائل أذار 2008م, وعمره يناهز 18 ربيعآ فقط. كان يكنى بأبي خطاب, وهو من مواليد غزة 2/3/1990 م. استشهد وهو يدرس للثانوية العامة. شارك في التصدي للعـديد من الاجتياحات الصهيونية فـي مناطق مختلفة من قـطاع غزة: في 22/11/2006 م شارك في عملية إطلاق النار على قوة صـهيونية راجـلة في بيت حانون وقد اعترف العـدو بستة إصابات. في 17/1/2007م شارك في إطلاق صاروخ على مدينة المجدل المحتلة وقد اعترف العدو بتدمير منزل وإصابات بالهلع وكان قد شارك في مهمات أخـرى لإطلاق الصواريخ. خرج الشهيد صبيحة يوم إستشهاده ليشيع جثمان صديقه الشهيد ياسر أبوعودة; الذي ارتقى أثناء تصديه لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا، وبعد أن شيعه اتجه إلى تلك المنطقة فإستشهد وهو يدافع في الميدان مع رفاقه الشهيـد "بلال الجمال", والشهيـد "تامر الوشاحى", والشهيـد "حسن حرب", بعد أن رصد الجيش حركتهم فأصابهم بصاروخ أرض أرض لتتوزع أشلاؤهم في المكان وتصعد أرواحهم الطاهرة إلـى بارئها.

    * الشهيد محمد عبدالمجيد العرجا: أحد شهداء ثورة الثلاثينات ضد الإحتلال البريطاني.

    * الشهيد محمد عبدالمنعم محمد السعافين: من شهداء الانتفاضة الاولى إستشهد عن عمر يناهز 23 عامآ في دير البلح في 3/5/1988م.

    * الشهيد الشيخ محمد عبدالهادي خليل الشافعي: من شهداء العدوان الثلاثي (عام 1956م), إستشهد في 3/11/1956م, عن عمر يناهز 70 عامآ في بيت حلمي الأغا - القلعة.

    * الشهيد محمد عزيز رشدي الحج إسماعيل شحادة عيسى: إستشهد "أسد العروب" عن عمر يناهز 24 عامآ في مخيم الصمود والبطولة "العروب" قرب الخليل, [هناك ترجمة مختصرة عن حياته متواجدة في موقعنا هذا].

    * الشهيد محمد نمر محمود زيدان زيادة: من شهداء حفر قناة السويس في عهد الخدويين سعيد وإسماعيل في مصر, إثر تردي الظروف الصحية وتفشي الاوبئة وخاصة وبائي الكوليرا والجدري, ما بين عامي 1859 و 1869م.

    * القائد الشهيد محمود رشدي محمود الخطيب: (أبو رشدي/أبوإياد) موجه تربوي ومفتش التعليم في قطاع غزة وأحد مؤسسي حركة فتح الأوائل; وقائد الجهاز الغربي لقوات العاصفة في دائرة شئون الوطن المحتل, رحل عن دنيانا في شهر أذار عام 1989 م.

    * الشهيد موسى حمدان: من شهداء حصار الفالوجة.

    * الشهيد ناصر حسن محمد العرجا: من مواليد 17/9/1965, أصيب في الإنتفاضة الأولى مرتين برصاص مطاطي ورصاص متفجر (دمدم) في الظهر, إعتقل عدة مرات حيث أصيب إثر اعتقاله بمرض عصبي، إستشهد نتيجة الاعتقال والتعذيب, في يوم الجمعة العاشر من رجب 1422 هجرية, 28/9/2001 (أي في نفس اليوم الذي توفي فيه جمال عبدالناصر).

    * الشهيد ناصر رجب محمد السعافين: استشهد في عام 1986, بعد إلقاءه قنابل على دورية عسكرية صهيونية, فأصيب في تلك العملية العسكرية واستشهد متأثراً بجروحه.

    * الشهيد ناصر سمير رجب محمد السعافين: ولد في تاريخ 20/3/1987م في مخيم البريج (في بيت شهادة ونضال) فجده الحج رجب وعماه القائد الشهيد محمد وعمه الشهيد ناصر; ولد بعد عدة شهور من إستشهاد عمه ناصر رجب فسمي على إسمه, وكان فتى غضآ حينما عاش لحظات حصار عمه القائد الشهيد محمد رجب وتفجير بيتهم بعد ذلك, إستشهد ناصر سمير بعد عامين من ذلك التاريخ في 10/4/2005 م وله من العمر 18 عامآ, متأثرآ بجروح بليغة, أصيب بها جراء أصابته بقذيفة مدفعية أثناء قصفه مستوطنة نتساريم.

    * الشهيد القائد ناهض محمد حسين كتكت: ولد في 16/9/1961م في بلدة جباليا شمال قطاع غزة, درس الشهيد في مدارس جباليا الفالوجا، وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والإعدادي كما حصل منها على الثانوية العامة. وإلتحق بعدها بالجامعة الإسلامية بغزة ليحصل منها على بكالوريوس في اللغة العربية. مارس الشهيد العديد من الأعمال الوظيفية فعمل مدرساً في ليبيا كما عمل محرراً في جريدة الاستقلال ـ في مكتب أبرار للصحافة والإعلام ـ والذي كان يرأس تحريرها الشهيد هاني عابد، وبعد إغلاق الجريدة ومكتبها في العام 1995م عمل الشهيد في التوجيه السياسي في السلطة الفلسطينية، ثم في الأمن العام برتبة نقيب حيث كان يعمل حتى استشهاده, وهو أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية, فكان ممن أشرفوا على عملية الشهيد علاء الكحلوت، وأيضاً عملية حولون والتي نفذها الشهيد خالد شحادة, وفي انتفاضة الأقصى عمل الشهيد في (سرايا القدس) قائداً ومسئوولاً عن مجموعات رماة (الآر بي جي), وهذا مما جعله عرضة للإعتقال والمطاردة والتعذيب على مدى سنين شبابه, حتى إستشهد إثر إصابات بليغة في الصدر والبطن في يوم الأربعاء 17 رمضان 1424 هجري الموافق 12/11/2003 م، بعد أن أطلق قذيفة (أر بي جي) على تجمع للإحتلال في شرقي مخيم البريج فأصاب الهدف المحدد وتابع إخوانه إطلاق النار. وصيته لإخوانه في نزعه الأخير والدم ينزف منه كانت: "أن استمروا حتى النصر". إنتقل إلى الرفيق الأعلى تاركاً إثنين من الأبناء: محمد 17 ربيعاً، وصالح 8 سنوات، وخمسآ من البنات أصغرهن هنادي ذات العامين.

    * الشهيد نضال محمد فراج رصرص: من شهداء الإنتفاضة الأولى, إستشهد في 18/08/1993م.

    * الشهيد هاشم عبدالله عبدالفتاح النجار: إستشهد إثر تنفيذه عملية مقهى ميحولا الشهيرة, بعد صلاة الجمعة 22/12/2000م- الموافق 26/رمضان 1421هـ. [هناك ترجمة مختصرة عنه في مقالة منفردة في موقعنا هذا].

    * الشهيد القائد المهندس وائل عبدالقادر حسن عقيلان: وهو الأخ الأكبر للشهيد محمد عقيلان, استشهد عن عمر يناهز (32 عاماً) في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة, وذلك مساء اليوم الأحد 07 جمادى الأولى 1430هـ, الموافق 03/05/2009م, بعد صراع دام لأسابيع مع مرض عضال، وقد منع من السفر للخارج بسبب الحصار الظالم المفروض في قطاع غزة. فمضى إلى ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحية والعمل في سبيل الله، حيث كان الشهيد من قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام وعمل ضمن "الوحدة المختارة 103"، ونجا من محاولتي اغتيال نفَّذتها قوات الاحتلال الصهيوني. كما كان قدوة ومتقدماً في كافة ميادين العمل الإسلامي الطلابي والدعوي والجهادي، وكان الشهيد زوجآ لأشهر رسامة كاريكاتير في فلسطين والمنطقة العربية وهي الفنانة أمية جحا والتي صرحت بأنه كان قد أصيب قبل شهر بانفجار في المعدة استدعَى نقله إلى المستشفى لإجراء عملية سريعة، إلا أن الكوادر الفلسطينية لم تستطع إجراءها لدقَّتها ولعدم توافر العديد من الأدوات الجراحية؛ الأمر الذي استدعى نقله فورًا للعلاج بالخارج، إلا أن إجراءات الحصار حالت دون ذلك، وفاضت روحه إلى بارئها.

    * الشهيد القائد ياسر سعيد محمد رزق: إغتالته قوات الاحتلال في ٢٤/٦/2002م مع خمسة من إخوانه في رفح, كان مهندسآ لعملية كيرم شلوم, ولد الشهيد عام 1973م في مخيم اللاجئين (الشابورة) الواقع في مدينة رفح في جنوب القطاع في أسرة مكونة من 12 أخا وأختا كان ترتيبه -رحمه الله- الخامس بينهم. عرف عنه تدينه منذ صغره حيث كان يواظب على الصلوات في مسجد "الفاروق", المقام في مخيم الشابورة للاجئين، أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في رفح. كان الشهيد من أوائل الملتحقين بركب المقاومة منذ سنوات الانتفاضة الأولى عام 1987م. لذا فقد إعتقل عام 1989 (وهو لم يتم بعد عامه السادس عشر) في سجن النقب الصحراوي ليقضى فترة محكوميته عاماً ونصف العام. حيث شارك بفعالية في العمل التنظيمي في ذلك العتقل الصحراوي وكان مسئولآ عن الأرشيف الأمني لحماس في النقب. إثر خروجه من السجن إلتحق بكتائب القسام في عام 1992م، وكان قائدا عسكريا خطط للعديد من العمليات العسكرية وكان بمثابة المهندس الأول الذي خطط لعملية اقتحام الموقع العسكري (كيرم شلوم) والذي نفذاه الشهيدان عماد أبورزق ومحمد أبوجاموس وقتلوا 5 جنود صهاينة بينهم ضابط وجرحوا العشرات في ٩/1/2002م, كما أنه كان متخصصآ بضرب قذائف الهاون, خاصة على مستوطنة رفيح يام وموراج . تزوج الشهيد عام 1995م وأنجب أربعة أطفال (وحينما إستشهد كانت زوجته حاملآ بخامس), ولياسر مأساة فظيعة ومعاناة خاصة مر بها, فلقد فقد اثنين من أطفاله إبنا وبنتا عندما دخلا ثلاجة مستهلكة أمام منزلهم الواقع في "سوق رفح المركزي", وماتا الطفلان البريئان خنقا داخلها. أما عن ظروف إستشهاده فذلك أن ياسر ورفاقه كانوا قد خرجوا في 7/6/2002م; ليجهزوا العتاد والعدة; لمهاجمة موقع عسكري كانا ينويان تفجيره فأصيب ياسر في يده إصابة بالغة; عولج على إثرها في "مستشفى أبو يوسف النجار", ومن ثم أصبح يراجع باستمرار "المستشفى الأوروبي" شرق رفح. وفي يوم إستشهاده في ٢٤/٦/2002م خرج الشهيد ياسر بصحبة أخوية بسام (32 عاما) ويوسف (20عاما) ومرافقه ورفيق دربه "أمير محمد قفة" (26عاما), الساعة السابعة صباحا واستقلا سيارة للذهاب إلى علاج يده المصابة في "المستشفى الأوروبي", وبينما هم كذلك حتى ظهرت طائرتان من نوع أباتشي في سماء رفح وقصفت السيارة بصاروخين مباشرة مما أدى إلى استشهادهم على الفور وتقطيع أجسادهم إلى أشلاء متناثرة. وشاء القدر أن يستشهد معهم أيضآ رفاق لهم وهم الشهيدان "سامي محمد عمر" و "مدحت عبدالوهاب الحوراني".

    * الشهيد يحيى محمد حرب عقيلان: إستشهد أثناء حصار الفالوجة.

    * الشهيد يوسف سعيد محمد رزق: إستشهد في رفح في ٢٤ / ٦/ 2002م, عن عمر يناهز

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:43 pm