[size=24]ولد الشيخ في بلدة الفالوجة عام ١٩٠٥ وتوفي رحمه الله في عمّان عام ١٩٩٥م, حيث
عالمآ في الدين الإسلامي واللغة العربية وشاعرآ وتربويآ مخضرمآ ومؤسسآ لنواة التربية والتعليم (بشكل شبه عصري) في المدارس التي عمل فيها قبل النكبة وبعدها فكان معلمآ في مدينة يافا، وفي قريتي قْبَيْبَةْ بن عواد وتل الصافي، والقرى التي حواليها من أقضية الخليل والرملة وغزة قبل النكبة. وبعد النكبة عمل في مدارس وكالة الغوث في الأردن (إربد وعمان)، وكذلك في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
تتلمذ شيخنا على يدي والده الشيخ يوسف أبوبكر رحمهما الله, ولكنه كون ثقافته بعد ذلك بنفسه بالمطالعة في العلوم العربية وآدابها والتاريخ والدين الإسلامي.
نال جوائز وأوسمة عدة أهمها جائزة الملك حسين بن طلال، ودرع فلسطين للتربية والتعليم من وكالة الغوث / كأفضل معلم لعامي 1976 و1980.
شعره أغلبه بقي للأسف على شكل قصائد مخطوطة لم يتسن له نشرها, عدى ما نشر له في العديد من الصحف; بالرغم من أهمية شعره الذي يعتبر مرآة لتاريخ حياته المديدة وتجربته الغنية والذي ينقل صورة الوطن السليب بجغرافيته وتاريخه مسجلآ أسماء أماكنه، وعادات وأوابد أهله، ويصف كفاحه في الدفاع عن نفسه أمام أطماع الإحتلال عبر العصور، وكان الشيخ رغم مرور الزمن مثالآ على القدوة الحسنة للتربوي والمعلم والرجل المؤمن والأديب المبدع الذي يحيّي روح النضال ويطرد اليأس من قلوب المحيطين به وعقولهم ويبعث الأمل ويذكي جذوة العمل والمثابرة والمقاومة من أجل الحرية والإستقلال.
عربيته المستخدمة في شعره كانت فصيحة جزلة متواشجة مع عاميته الفلسطينية (الفالوجية) المتميزة، مؤكدًا خصوصيتها وطبيعتها الخاصة، ولتبث في أذن المتلقي وضميره شجنآ ودفئآ وحنينآ مفعمآ للوطن ويداعب خيال المستمع والقارئ ليرسم بنفسه صورآ جميلة لوطنه الحبيب
عالمآ في الدين الإسلامي واللغة العربية وشاعرآ وتربويآ مخضرمآ ومؤسسآ لنواة التربية والتعليم (بشكل شبه عصري) في المدارس التي عمل فيها قبل النكبة وبعدها فكان معلمآ في مدينة يافا، وفي قريتي قْبَيْبَةْ بن عواد وتل الصافي، والقرى التي حواليها من أقضية الخليل والرملة وغزة قبل النكبة. وبعد النكبة عمل في مدارس وكالة الغوث في الأردن (إربد وعمان)، وكذلك في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
تتلمذ شيخنا على يدي والده الشيخ يوسف أبوبكر رحمهما الله, ولكنه كون ثقافته بعد ذلك بنفسه بالمطالعة في العلوم العربية وآدابها والتاريخ والدين الإسلامي.
نال جوائز وأوسمة عدة أهمها جائزة الملك حسين بن طلال، ودرع فلسطين للتربية والتعليم من وكالة الغوث / كأفضل معلم لعامي 1976 و1980.
شعره أغلبه بقي للأسف على شكل قصائد مخطوطة لم يتسن له نشرها, عدى ما نشر له في العديد من الصحف; بالرغم من أهمية شعره الذي يعتبر مرآة لتاريخ حياته المديدة وتجربته الغنية والذي ينقل صورة الوطن السليب بجغرافيته وتاريخه مسجلآ أسماء أماكنه، وعادات وأوابد أهله، ويصف كفاحه في الدفاع عن نفسه أمام أطماع الإحتلال عبر العصور، وكان الشيخ رغم مرور الزمن مثالآ على القدوة الحسنة للتربوي والمعلم والرجل المؤمن والأديب المبدع الذي يحيّي روح النضال ويطرد اليأس من قلوب المحيطين به وعقولهم ويبعث الأمل ويذكي جذوة العمل والمثابرة والمقاومة من أجل الحرية والإستقلال.
عربيته المستخدمة في شعره كانت فصيحة جزلة متواشجة مع عاميته الفلسطينية (الفالوجية) المتميزة، مؤكدًا خصوصيتها وطبيعتها الخاصة، ولتبث في أذن المتلقي وضميره شجنآ ودفئآ وحنينآ مفعمآ للوطن ويداعب خيال المستمع والقارئ ليرسم بنفسه صورآ جميلة لوطنه الحبيب