أنس بن مالك:
الأنصاري الخزرجي،خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم،خدمه وهو إبن عشر سنين، ولازمه عشر سنين ، كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا حمزة.وأمه أم سليم رضي الله عنها،دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال:اللهم أكثر ماله وولده وأطل عمره وبارك له وأدخله الجنة.فكان رضي الله عنه من أكثر الناس مالاً،ودفن له من الأولاد بضعة وعشرون ومائة،وطال عمره فعاش أكثر من مائة سنة.توفي بالبصرة سنة ٩٣ه ،وله في كتب الحديث ٢٢٨٦ حديثا.
تميم بن أوس الداري إبن خارجة:
أبو رقية،نسبته إلى الدارين هانئ من لخم،كان نصرانيا فأسلم سنة ٩ه،وسكن المدينة،ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه،فنزل بيت المقدس،وكان كثير التهجد،توفي في فلسطين سنة ٤٠ه،وله في كتب الحديث ١٨ حديثا.قال أبو نعيم في الحلية:كان تميم الداري راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين،وهو أول من أسرج السراج في المسجد،وأول من قصَّ في زمن عمر بإذنه.
جندب بن جنادة (أبو ذر):
إبن سفيان بن عبيد،من بني غفار،من كنانة بن خزيمة،صحابي،قديم الاسلام،روي عنه أنه قال:أنا خامس الاسلام.يضرب به المثل في الصدق،وهو أول من حيى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الاسلام،توفي بالربذة سنة ٣٢ه،وله في كتب الحديث ٢٨١ حديثا.
الحسن بن علي بن أبي طالب:
الهاشمي القرشي،أبو محمد،إبن فاطمة الزهراء،ولد في المدينة السنة الثالثة للهجرة،ونشأ في بيت النبوة،كان عاقلا حليما محباً للخير،فصيحاً من أحسن الناس منطقاً وبديهة،بايعه أهل العراق بالخلافة بعد استشهاد أبيه،ودانت له الحجاز واليمن والعراق وخراسان،وبعد ستة أشهر رأى أن يحقن دماء المسلمين،فاصطلح مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه،وتنازل له عن الخلافة على شروط،وذلك سنة ٤١ه،فسمى الناس ذاك العام بعام الجماعة،لاجتماع كلمة المسلمين على خليفة واحد،وفي سنة ٥٠ه،توفي الحسن بالمدينة،ودفن بالبقيع،وقد روي له عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر حديثا.
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها:
أم عبد الله،كنَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن أختها أسماء عبد الله بن الزبير.تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهي بنت ست،ودخل بها في المدينة في شوال منصرفه من بدر سنة اثنتين من الهجرة،وهي بنت تسع سنين،وتوفي عنها وهي بنت ثماني عشرة سنة،وعاشت بعده أربعين سنة،وتوفيت سنة ٥٧ه وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه،وكان أميراً على المدينة لمروان بن الحكم.كانت من أعلم النساء وأفقههن،وروي لها ألف حديث ومائتان وعشرة.
عبد الله بن عباس:
إبن عبد المطلب الهاشمي،أبو العباس،
إبن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولد بمكة قبل الهجرة بثلاث سنوات بالشعب والرسول والمسلمون محاصرون فيه،دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال:اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل.وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدنيه في مجلسه ويستعين بعلمه الغزيروعقله الكبير،توفي بالطائف سنة ٧١ه ودفن فيها رحمه الله تعالى ورضي عنه.
عبد الرحمن بن صخر الدوسي(أبو هريرة):
الصحابي المحبوب،أسلم عام خيبر وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم لازمه الملازمة التامة،وكان أحفظ الصحابة ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك،وشهد له النبي أنه حريص على العلم والحديث،توفي بالمدينة سنة ٥٧ه وروي له في كتب الحديث ٥٣٧٤حديثا.
معاذ بن جبل:الأنصاري الخزرجي،أبو عبد الرحمن،الامام المقدم في علم الحلال والحرام بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال:أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل.كان شاباً جميلاً،ومن أفضل شباب الأنصار حلماً وسخاءً وحياءً،أسلم وعمره ١٨ سنة،وشهد العقبة وبدراً والمشاهد كلها،وبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم واليا على اليمن.توفي في ريعان شبابه مجاهداً سنة ١٨ه بطاعون عمواس وعمره أربع وثلاثون سنة،روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ١٥٧حديثا.
الأنصاري الخزرجي،خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم،خدمه وهو إبن عشر سنين، ولازمه عشر سنين ، كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا حمزة.وأمه أم سليم رضي الله عنها،دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال:اللهم أكثر ماله وولده وأطل عمره وبارك له وأدخله الجنة.فكان رضي الله عنه من أكثر الناس مالاً،ودفن له من الأولاد بضعة وعشرون ومائة،وطال عمره فعاش أكثر من مائة سنة.توفي بالبصرة سنة ٩٣ه ،وله في كتب الحديث ٢٢٨٦ حديثا.
تميم بن أوس الداري إبن خارجة:
أبو رقية،نسبته إلى الدارين هانئ من لخم،كان نصرانيا فأسلم سنة ٩ه،وسكن المدينة،ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه،فنزل بيت المقدس،وكان كثير التهجد،توفي في فلسطين سنة ٤٠ه،وله في كتب الحديث ١٨ حديثا.قال أبو نعيم في الحلية:كان تميم الداري راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين،وهو أول من أسرج السراج في المسجد،وأول من قصَّ في زمن عمر بإذنه.
جندب بن جنادة (أبو ذر):
إبن سفيان بن عبيد،من بني غفار،من كنانة بن خزيمة،صحابي،قديم الاسلام،روي عنه أنه قال:أنا خامس الاسلام.يضرب به المثل في الصدق،وهو أول من حيى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الاسلام،توفي بالربذة سنة ٣٢ه،وله في كتب الحديث ٢٨١ حديثا.
الحسن بن علي بن أبي طالب:
الهاشمي القرشي،أبو محمد،إبن فاطمة الزهراء،ولد في المدينة السنة الثالثة للهجرة،ونشأ في بيت النبوة،كان عاقلا حليما محباً للخير،فصيحاً من أحسن الناس منطقاً وبديهة،بايعه أهل العراق بالخلافة بعد استشهاد أبيه،ودانت له الحجاز واليمن والعراق وخراسان،وبعد ستة أشهر رأى أن يحقن دماء المسلمين،فاصطلح مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه،وتنازل له عن الخلافة على شروط،وذلك سنة ٤١ه،فسمى الناس ذاك العام بعام الجماعة،لاجتماع كلمة المسلمين على خليفة واحد،وفي سنة ٥٠ه،توفي الحسن بالمدينة،ودفن بالبقيع،وقد روي له عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر حديثا.
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها:
أم عبد الله،كنَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن أختها أسماء عبد الله بن الزبير.تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهي بنت ست،ودخل بها في المدينة في شوال منصرفه من بدر سنة اثنتين من الهجرة،وهي بنت تسع سنين،وتوفي عنها وهي بنت ثماني عشرة سنة،وعاشت بعده أربعين سنة،وتوفيت سنة ٥٧ه وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه،وكان أميراً على المدينة لمروان بن الحكم.كانت من أعلم النساء وأفقههن،وروي لها ألف حديث ومائتان وعشرة.
عبد الله بن عباس:
إبن عبد المطلب الهاشمي،أبو العباس،
إبن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولد بمكة قبل الهجرة بثلاث سنوات بالشعب والرسول والمسلمون محاصرون فيه،دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال:اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل.وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدنيه في مجلسه ويستعين بعلمه الغزيروعقله الكبير،توفي بالطائف سنة ٧١ه ودفن فيها رحمه الله تعالى ورضي عنه.
عبد الرحمن بن صخر الدوسي(أبو هريرة):
الصحابي المحبوب،أسلم عام خيبر وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم لازمه الملازمة التامة،وكان أحفظ الصحابة ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك،وشهد له النبي أنه حريص على العلم والحديث،توفي بالمدينة سنة ٥٧ه وروي له في كتب الحديث ٥٣٧٤حديثا.
معاذ بن جبل:الأنصاري الخزرجي،أبو عبد الرحمن،الامام المقدم في علم الحلال والحرام بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال:أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل.كان شاباً جميلاً،ومن أفضل شباب الأنصار حلماً وسخاءً وحياءً،أسلم وعمره ١٨ سنة،وشهد العقبة وبدراً والمشاهد كلها،وبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم واليا على اليمن.توفي في ريعان شبابه مجاهداً سنة ١٨ه بطاعون عمواس وعمره أربع وثلاثون سنة،روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ١٥٧حديثا.